سید محمد حسن لواسانی؛ محسن قاسم پور
المستخلص
کان الإمام علی (ع) فی عهد حکومته یتعامل مع عماله وولاته بشکل یمثل عبرة للمجتمع البشری. یمکن تقییم جزء من هذه المعاملة فی مجالین هما التشجیع والتوبیخ. فکان جزء من هذه التشجیعات فی حیاة الوالی وجزء بعد وفاته. وکان یقترن بعناصر مثل التعبیر عن بعض الکفاءات کالشجاعة والولاء والمکانة السامیة لدى الإمام. تجدر الإشارة إلى أنه إلى جانب هذه ...
أكثر
کان الإمام علی (ع) فی عهد حکومته یتعامل مع عماله وولاته بشکل یمثل عبرة للمجتمع البشری. یمکن تقییم جزء من هذه المعاملة فی مجالین هما التشجیع والتوبیخ. فکان جزء من هذه التشجیعات فی حیاة الوالی وجزء بعد وفاته. وکان یقترن بعناصر مثل التعبیر عن بعض الکفاءات کالشجاعة والولاء والمکانة السامیة لدى الإمام. تجدر الإشارة إلى أنه إلى جانب هذه التشجیعات. فقد حذر أمیر المؤمنین (ع) الولاة وأمرهم بمراعاة الحقوق المدنیة للمواطنین. وکان توبیخ أمیر المؤمنین (ع) لولاته متنوعًا أیضًا من حیث الشدة والضعف فی مجموعة متنوعة من الأشکال، وکلها تتضمن نوعًا من التحذیر والإنذار. تحلل هذه المقالة طریقة أمیر المؤمنین علی (ع) فی هذا المجال بالمنهج الوصفی التحلیلی. والغرض من هذه المقالة هو تقدیم معلومات حول أسالیب تعامل الإمام (ع) فیما یتعلق بتشجیع وتوبیخ الولاة والعمال، وذلک من خلال وصف وتحلیل هذه القضیة المهمة فی خطب الإمام ورسائله. تشیر نتائج هذه الدراسة إلى النقطة الأساسیة المتمثلة فی أن النهج العام للإمام فی تشجیع الولاة والعمال وتوبیخهم یستند إلى تعالیم القرآن.